3rd Jul 2025
في قرية صغيرة بين الجبال، وُلدت ليلى يتيمة الأب. وصلت أمّها فترة الغروب، وقالت: "يا ليلى، لا شيء يضيع ما دام عندك يقين بالله!" ليلى، برأسها المائل، أجابت: "لكن أمي، الطريق صعب!" فقالت الأم: "العزم هو المفتاح!" فابتسمت ليلى، ومضت تمشي حاملة حقيبتها الصغيرة وكتابها، متمسكة بكلمات والدتها ذات الإيمان.
كبرت ليلى، وبدأت تحلم بأن تكون طبيبة. في أحد الأيام، جلست مع أمها تحت شجرة الزيتون، وابتسمت وقالت: "أمي، كل شيء مغلقٌ في وجهي...” فأجابت الأم: "اليقين لا يُختبر في الرخاء، بل في الضيق. الصبر هو الحل!" وبعد أشهر، كتبت ليلى مقالًا عن إيمانها، وأرسلته. وعندما ردّت عليها السيدة، كانت الدموع تجري على خدودها. دخلت مجال الطب وفتحت عيادتها باسم "عيادة اليقين". وعندما تسألها الفتيات: "كيف فعلتِ كل هذا؟" كانت تضحك وتقول: "الجميع يجب أن يؤمنوا!"