16th Apr 2025
في غابة خضراء، حيث الأشجار ترتفع إلى السماء، انطلقت مغامرة مشوقة ليلى ومحمد. "هل تسمع زقزوق الطيور، محمد؟" سألت ليلى مندهشة. "نعم! يبدو أنهم يدعوننا للعب!" ردد محمد بحماس، حاملاً سلة الطعام التي تحتوي على وجبات لذيذة. كانت الأزهار تتفتح حولهم بألوانها الزاهية، وكأنها ترحب بهم في عالم سحري، بينما بدأت خطواتهم تزداد ثقة مع كل شجرة يمرون بجانبها.
بعد قليل، استمعوا لصوت غريب، كأنه نهر صغير يتدفق بين الصخور. "لنذهب لنرى!" قال محمد وهو يتجه نحو الصوت. عندما اقتربوا، وجدوا ماءً عذبًا يلمع تحت أشعة الشمس، فجلسوا على صخرة كبيرة بجانبه. "هيا، لنأكل ونتناول طعامنا هنا!" اقترحت ليلى، وفجأة انطلقوا للعب في الماء، يقفزون ويضحكون مثل الطيور. لكن وبشكل غير متوقع، شعروا بأنهم ضلوا الطريق. خافت ليلى قليلاً، لكن محمد نظر حوله وقال، "لا تقلقي، سنجد طريقنا معاً!" وفجأة، رأوا شجرة كبيرة بعيدة، ووجدوا بيتاً صغيراً للطيور. صعدوا إلى الشجرة، ورحبت بهم الطيور، وأرشدتهم للعودة إلى المنزل حيث استقبلتهم أمهاتهم بفرح.