8th Feb 2025
كان هناك طفل كويتي صغير اسمه علي، يبلغ من العمر ٧ سنوات. كان يرتدي دشداشة كويتية بيضاء ويجري excitedly في سوق المباركية. قال لوالده وهو يشير إلى محل صغير: "يا بابا! انظر، هناك حلوى!" وأجاب والده مبتسمًا: "نعم، يا علي، لكن دعني أشتري لك شيئًا مميزًا أولاً."
تجول علي ووالده بين المحلات القديمة المليئة بالتحف والألوان، حيث كانت الوجوه تبتسم لهم. بينما استمتعوا بالرائحة الزكية من التوابل، قال علي: "احب هذا المكان، يا أبي!" فأجابه والده: "أنا أيضًا، هنا تاريخنا وثقافتنا." وذهبوا معًا ليكتشفوا المزيد من كنوز السوق.
بينما كانوا يسيرون في الممرات الضيقة، لفت انتباه علي ركن صغير يبيع المكسرات والحلويات. اقترب علي وقال: "يا أبي، هل يمكننا شراء بعض الفستق؟" فأجابه والده بابتسامة: "بالطبع، يا علي، دعنا نأخذ بعضًا لنشاركه مع عائلتنا."
بعد شراء المكسرات، لاحظ علي رجلًا عجوزًا يجلس بجانب محل ويعزف على آلة العود. كان الصوت جميلًا وهادئًا. جلس علي بجانب الرجل، وبدأ يسأله عن العزف. ابتسم العجوز وقال: "الموسيقى هي لغة القلوب، وهي جزء من تراثنا الجميل."
في النهاية، اقترب وقت الغروب وبدأ السوق يهدأ. قال والده: "لقد كانت رحلة ممتعة اليوم، أليس كذلك يا علي؟" ابتسم علي وهو يحتضن والده وقال: "نعم، يا أبي. لا أستطيع الانتظار حتى نعود مرة أخرى." وبهذا، غادرا السوق حاملين معهم الذكريات الجميلة وروح الكويت العريقة.