25th Jan 2025
في غابة كثيفة، كان هناك طفل صغير يدعى سامي. كان يلعب ويلتقط الفراشات، وفجأة، شعر بأنه تائه. "أين أنا؟" قال سامي بصوت مرتفع. استمرت قدماه في السير، حتى وجد كوخاً جميلاً مأخوذاً من الأساطير. كان يبدو وكأنه مكان سحري.
بعد فترة قصيرة، جاء والد سامي يبحث عنه. "سامي! أين أنت؟" نادى الأب بقلق. بينما كان يسير في الغابة، اكتشف الكوخ الذي اختبأ فيه سامي. وعندما رآه، قال له: "أنت هنا! كنت قلِقًا عليك!" ثم عادوا معًا إلى المنزل، حيث استقبلتهم عائلتهم بالفرح.
بعد أن عادوا إلى المنزل، لم يتوقف سامي عن التفكير في الكوخ السحري الذي وجده في الغابة. قصَّ على عائلته الحكاية بحماس، وأخبرهم عن جمال الكوخ وكيف شعر بأنه جزء من قصة خيالية. كان والده يستمع باهتمام، وقال له بحنان: 'ربما علينا العودة إلى الغابة يومًا ما لنكتشف المزيد معًا.'
في اليوم التالي، اقترح والده أن يذهبوا في نزهة عائلية إلى الغابة. وافق الجميع بحماس، وأعدوا حقيبة صغيرة مليئة بالطعام والشراب. خلال نزهتهم، وجدوا فراشات ملونة تطير حولهم، وبدأوا في مطاردتها، ضاحكين ومبتهجين. بعيداً عن ضغط الحياة اليومية، شعروا جميعًا بأنهم يعيشون مغامرة رائعة.
مع اقتراب غروب الشمس، جلسوا جميعًا بجانب الكوخ السحري وتأملوا جمال الطبيعة حولهم. كان سامي مستلقيًا بجانب والده، يحكي له عن أحلامه في استكشاف جميع زوايا الغابة. قال الأب: 'طالما نحن معًا، لا شيء مستحيل.' وعادوا إلى المنزل، قلوبهم مليئة بالحب والأمل لمغامرات قادمة.