6th Apr 2025
في إحدى المدارس، اجتمع الطلاب في ساحة المدرسة. قالت سارة: "لنبدأ مشروعنا معًا!" وتحمس الجميع. كانوا مثابرين لا يعرفون الملل. كانت الأجواء مليئة بالضوء والضحك.
بدأت سارة العمل بجهدٍ متواصلٍ لا ينقطع. قالت: "أريد أن أكون الأفضل في تنفيذ هذا الجزء!" بينما أولاد وبنات آخرون يراقبونها بإعجاب. عينها تتأمل الخطة، وعقلها مليء بالأفكار.
أما علي، فقد كان منافسًا شرسًا. كان يبحث في الكتب والمراجع، سأل سارة: "كيف يمكننا جعل المشروع أكثر تشويقًا؟" سارة ابتسمت وردت: "دعنا نفكر معًا!"
هند، كانت معطاءة جدًا. كانت تقول دائمًا: "إذا احتاج أحدكم مساعدة، أنا هنا!" كانت تشارك الأفكار وتساعد الأصدقاء بكل حب، مما جعل الجميع يشعرون بالراحة.
أما خالد، فكان أشد حبًا لوطنه. كان يقول بفخر: ما نفعله مهم لمستقبلنا. ويعبر عن إيمانه بأن المشروع يجب أن يخدم البيئة بشكل عملي ومستدام.
ارجعنا معًا إلى التوجيهات. كان الطلبة حاضرين بشغف، وقرروا تقسيم المهام. كانت الأجواء مليئة بالحماس، وكانت رؤيتهم واضحة للنجاح.
أصبح كلٌّ من سارة وعلي وهند وخالد يعملون في تناغم، وبدأت الأفكار تتدفق، وكأنهم يرسمون صورة جميلة معًا. كانوا أقرب كعائلة، متعاونين في كل خطوة.
انتهى اليوم وقد حققوا نجاحًا باهرًا، فكانت ألوان فرحتهم تتلألأ في عيونهم. وقالت سارة: "لقد عملنا معًا، وهذا هو الأهم!"
ثم جاء وقت العرض، ووقفوا بفخر. المشروع كان الأفضل بين الجميع، وتلقوا تصفيقًا حارًا من المدرسين.
كانوا قد جسّدوا أجمل القيم بروح العمل الجماعي والمثابرة. قالوا جميعًا في النهاية: "نحن فريق واحد، ولا شيء يمكن أن يفرقنا!"