7th Feb 2025
كان الهطول غزيرًا، حين تلقي سامي رسالة غامضة عبر بريده الإلكتروني. "إذا كنت تريد الحقيقة، ادخل القبو الليلة!" قال سامي بلعصبا يشعر بالحماسة، لكن قلبه كان ينبض سريعًا. فعندما سمع عن هذا القبو المهجور، كان فضوله أقوى من خوفه. أخذ نفسًا عميقًا، دفع باب القبو الصدئ، فصرخ الباب وهو ينفتح ببطء.
أدخل سامي إلى ممر ضيق مظلم، حيث كان يسمع صدى دقات قلبه. فجأة، انطفأت الأضواء! شعر بالخوف وهو يحاول فتح الباب، لكنه كان مغلقًا بإحكام. "أنت لست وحدك هنا، سامي..." همس صوت. أضاء مصباحه ورأى كتابات غريبة على الجدران. وفجأة وقع بصره على صندوق خشبي قديم. "الوقت لا يعود، لكنه يحمل الإجابة!" تذكر الوقت الذي تلقى فيه الرسالة، وضغط الزر الأخير على القفل، ففتح الصندوق ببطء ووجد مفتاحًا قديمًا وزرًا مكتوبًا: "لقد دخلت اللعبة..." كما شعر بقشعريرة تسري في جسده.
عندما سمع خطوات ثقيلة تقترب، أمسك المفتاح وركض إلى باب جانبي. في الغرفة الكبرى، وجد دفاتر صور وخرائط. لكنه اكتشف صورته تراقبه من بين الأرشيف القديم. عرفت أن القبو ليس مكانًا عاديًا، بل فخ! وفجأة، ساد الظلام وصوت قريب همس في أذنه: "لقد تأخرت كثيرًا، سامي...".