3rd Apr 2025
في يوم من الأيام، كان هناك فتى يسمى سامي. كان يحب اللعب كثيراً ولكنه لم يكن يحب الدراسة. كان يقول لأصدقائه: "لماذا أحتاج للعلم؟ الألعاب أفضل!"
ذهب سامي إلى المدرسة ووجد معلمة جديدة تدعى فاطمة. كانت معلمة لطيفة ومتفهمة. قالت: "أحببت كيف أنكم جميعاً هنا! العلم هو المفتاح لمستقبل مشرق!"
سأل أحد الطلاب، "كيف يمكن أن يساعدنا العلم؟" أجابت فاطمة: "العلم يجعلنا نفهم العالم من حولنا. يمكنه أن يجعلنا أطباء، مهندسين، ورجال فضاء!"
شعر سامي بالفضول. قرر أن يستمع أكثر. بدأت فاطمة في شرح كيف توصل العلماء إلى الكثير من الاكتشافات عبر التاريخ. قال سامي في نفسه: "إذاً، العلم مثير!"
بعد أن تحدثت فاطمة عن العالم الشهير ابن سينا، سألت: "من منكم يريد أن يكون عالماً مثله؟" رفع سامي يده وصرخ: "أنا! أريد أن أتعلم وأصبح عالماً!"
عندما انتهت الحصة، ذهب سامي إلى المكتبة للبحث عن المزيد من المعلومات. وجد الكثير من الكتب عن العلماء واكتشافاتهم. قال لنفسه: "أنا أريد أن أكون مثلهم!"
في اليوم التالي، أشار سامي إلى أصدقائه وهو في طريقه إلى المدرسة. "تعالوا، دعونا ندرس معاً ونساعد بعضنا!"
بدأ الأصدقاء يدرسون ويتعلمون سويًا. كانوا يتحدثون عن أفكار جديدة، وساعد بعضهم البعض على فهم الدروس. قال أحدهم: "العلم يمكن أن يكون ممتعاً!"
اجتمع الطلاب في نهاية الأسبوع ليشاركوا ما تعلموه. كانوا متحمسين وكان سامي يتحدث بحماس عن اكتشافات العلماء. قال: "العلم يجعلنا أقوى!"
شعرت فاطمة بالفخر برؤية طلابها يهتمون بالعلم. قالت لهم: "أنتم الجيل الجديد، وأنتم مستقبلنا!"