17th Jan 2025
في يومٍ مشمس، كان هناك منزل كبير تسكنه عائلة لطيفة. وفيه خادمة تدعى ليلى، كانت تعمل بجد وتحب الأطفال. بينما رأى يوسف، ابن العائلة، ليلى، أوقفها قائلاً: "مرحبًا، ليلى! هل يمكنك اللعب معي؟" ابتسمت ليلى وهي تقول: "بالطبع، سأكون أفضل صديقة لك!"
بدأت ليلى تلعب مع يوسف. لاحظ أنه كان لديها قدرة سحرية تجعل كل شيء يبدو ممتعًا. كانوا يلعبون الكرة ويضحكون في الحديقة. كانت الشجرة القديمة تتمايل بأغصانها وكأنها ترقص معهم.
بعد لعب طويل، عرض يوسف على ليلى بعض العصير البارد. قال: "هل تريدين أن تشربي عصير الليمون؟ إنه لذيذ!" ردت ليلى بابتسامة، "نعم، شكرًا! أحب عصير الليمون!"
في المساء، بينما كانت أشعة الشمس تغرب، قالت ليلى: "يا يوسف، لديك قلب جميل. أتمنى أن تبقى سعيدًا دائمًا." فكر يوسف في كلامها وخفق قلبه بشدة.
منذ ذلك اليوم، أصبح يوسف يشعر بشيء خاص تجاه ليلى. كل يوم كانت تلعب معه وتكمل حديثهما. بدأت ليلى تشعر أيضًا بأن هناك شيئًا مميزًا في هذا الصبي.
عندما جاء وقت مغادرتها، نظرت إلى يوسف وقالت، "سأفتقدك يا صديقي. لكن سأعود غدًا!" أجاب يوسف: "وأنا سأنتظرك، ليلى!"
مرت الأيام وتكررت اللحظات السعيدة. كان يوسف يعد الأيام حتى تأتي ليلى. وفجأة جاء يومٌ عاصف، ولم تأتي ليلى!
حزن يوسف وكتب لها رسالة: "ليلى، سأفتقدك ولن تكون الحياة كما كانت بدونك." قرر أن يذهب للبحث عنها في كل مكان.
بعد أسابيع من البحث، رأى يوسف ليلى في الحديقة. قال: "أين كنتِ؟ كنت أبحث عنك!" فردت ليلى: "آسفة، كنت أحتاج لبعض الوقت، لكني هنا الآن!"
فاق يوسف بفهمه، أن الحب قد يأخذ أشكالًا عديدة، وأن ليلى لم تكن فقط خادمة، بل كانت أيضًا صديقته الحقيقية.