28th Nov 2024
في سماء زرقاء جميلة، ظهر قوس قزح بعد هطول المطر. كانت الألوان مشرقة وجميلة، مثل الألوان في صندوق الألوان. كل من رأى قوس قزح كان سعيدًا ويبتسم. الأطفال في الحديقة تتعالى أصوات ضحكاتهم، يركضون تحت قوس قزح.
كان هناك ولد صغير يدعى قاسم. كان لديه فضول كبير لمعرفة المزيد عن قوس قزح. قرر أن يتبع قوس قزح ليكتشف أين ينتهي؟ أخذ قاسم حقيبته وانطلق في مغامرة جديدة.
مرت الأيام، وكان قاسم يسير ويلعب كل يوم تحت قوس قزح. رأى أشجارًا خضراء وزهور ملونة. استمتع بقضاء الوقت مع أصدقائه أثناء متابعة قوس قزح. كان يشعر بأنه يعيش في عالم سحري.
أخبره أصدقاؤه أن قوس قزح يأتي من مملكة الألوان. سمع قاسم عن هذه المملكة من جدته. قرر أنه يجب عليه زيارة هذه المملكة المدهشة. أحضر معه ألوانه المفضلة.
عندما وصل قاسم إلى مملكة الألوان، تفاجأ بكل الألوان الزاهية من حوله. كانت الزهور تتلألأ باللون الأحمر، الأزرق، والأصفر. كل شيء كان يبدو وكأنه في حلم جميل. اقترح عليه أحد الأصدقاء أن يجرب الطيران.
طارت الألوان مع قاسم، وأخذوه إلى أعلى الجبال. كان يضحك وهو يطير مع الألوان بفرح. قابل الحيوانات الملونة وأصدقاء جدد. كل لحظة كانت مليئة بالمغامرات.
قصة قاسم استمرت وهناك، فقد تعلم الكثير عن الصداقة والمحبة. أوضح له الألوان أن الحياة جميلة مثل قوس قزح الذي يتشكل بعد المطر. الصداقة مثل الألوان، تزين الحياة وتجعلها أفضل.
عندما قرر قاسم العودة إلى منزله، حمل معه الصداقة والحب من مملكة الألوان. وأصبح يروي لأصدقائه عن مغامراته وتجربته المدهشة.
كلما ظهر قوس قزح، كان قاسم وأصدقاؤه يجتمعون سوياً تحت قوس قزح. يتشاركون الضحك والسعادة، ويشعرون بالسحر في قلوبهم. كان قوس قزح يذكرهم بجمال الحياة.
وفي نهاية كل يوم، كان قاسم ينظر إلى السماء ويتمنى أن تستمر مغامراتهم إلى الأبد، لأن كل قوس قزح يحمل في طياته قصة جديدة."
قصة قوس قزح لم تنتهي بعد. في كل مرة يتمطر ويلمع قوس قزح، يعرف قاسم أن مغامرة جديدة في انتظاره.