16th Apr 2025
في غابة نائية وارفة، حيث كانت الشمس ترسم السماء بدرجات من البرتقالي والذهبي عند غروب الشمس، عاش فيلون فيل صغير. "أنا أكره الوقت الذي أستحم فيه!" كان فيلون يراقب أصدقائه وهم يستمتعون في النهر، بينما قلبه مثقل بالشوق والخوف، ويدائه تتردد كلماته. كان الآخرون ينفخون في الماء ويضحكون، مما زاد من إحساسه بالعزلة.
مع مرور الأيام، فرحت الأفيال في أجواء المرح، لكن فيلون كان بعيداً. عندما بدأت رائحة كريهة تنتشر، تساءلت إحداهن: "ما هذه الرائحة؟" عندها صاح آخر: "إنها رائحة فيلون!"، انقبض قلب فيلون في تلك اللحظة. اقتربت والدته منه بحنان، وسألته: "لماذا لا تلعب معنا؟" ذهب فيلون في حيرة، لكنه وجد في نهاية المطاف الشجاعة ليكتشف كيف يحب الاستحمام في طريقة خاصة به.