Author profile pic - AMBUSH

AMBUSH

28th Jan 2025

قصة عن التنمر الإلكتروني

في بلدة صغيرة، كان هناك فتى يدعى سامي. ذات يوم، قال لأصدقائه في المدرسة: "لماذا لا نتعلم معًا؟" لكن بعض الأصدقاء قرروا السخريه منه على الإنترنت. بدأت الرسائل السلبية تتوالى: "أنت غبي" و"لا أحد يحبك". شعر سامي بالحزن والقلق، ولكنه قرر ألا يتراجع.

A young Arab boy, Sami, with short black hair, sitting alone in a school classroom, looking sad and worried, digital art, vibrant yet somber colors, warm light, emotional atmosphere, close-up shot, high quality

في اليوم التالي، قرر سامي أن يتحدث مع معلمته، فاطمة، وقال لها: "تعرضت للتنمر الإلكتروني." أبدت فاطمة تعاطفها وطلبت من الجميع أن يتحلوا بالتفاهم والتحضر. أصر سامي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة قصته، وفي النهاية، أصبح منارة للأمل، مشجعا الآخرين على التحدث ضد التنمر.

A young Arab boy, Sami, with short black hair, talking to his teacher, Fatima, a middle-aged woman with long dark hair, wearing glasses and a colorful blouse, in a bright classroom, digital art, uplifting colors, friendly atmosphere, mid-range shot, high quality

في أحد الأيام، قرر سامي أن ينظم ورشة عمل في مدرسته للتوعية حول التنمر الإلكتروني. حضر العديد من الطلاب والمعلمين، حيث شارك سامي قصته وقدم نصائح حول كيفية التعامل مع المواقف المماثلة. كان النقاش حيويًا ومليئًا بالتفاعل، وبدأ الكثيرون في التفكير بجدية حول مسؤوليتهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية.

بعد الورشة، لاحظ سامي تغييرًا في سلوك زملائه. بدأوا في التحدث إليه بلطف واحترام، بل واعتذر البعض عن تصرفاتهم السابقة. شعر سامي بالارتياح والفخر، إذ أدرك أن شجاعته في مواجهة التنمر قد أحدثت فرقًا في حياة الآخرين أيضًا.

أصبح سامي معروفًا في مدرسته كبطل حقيقي، وبدأ يشعر بأن لديه دورًا هامًا في المجتمع. قرر أن يستمر في نشر الوعي حول مخاطر التنمر الإلكتروني في المدارس الأخرى. كان لديه حلم بأن يعيش الجميع في بيئة آمنة، خالية من التنمر، حيث يمكن للجميع التعلم والنمو بسلام.