29th Jan 2025
في مدينة أوروك عاش إبراهيم الصغير. كان يسأل والده: "لماذا تصنع الأصنام؟". كان أبوه يقول: "هؤلاء آلهتنا يا إبراهيم!". لكن إبراهيم كان يفكر، وكان لديه قلب مؤمن. فقال: "لماذا لا نعبد الله الواحد فقط؟". بدأ يدعو الناس لعبادة الله.
كبر إبراهيم، وتزوج سارة. قال إبراهيم: "يا سارة، نحن نعبد الله!". وقد بنى الكعبة مع ابنه إسماعيل. وأراد الله اختبار إبراهيم بأمر عظيم. قال: "قدّم إسماعيل قربانًا!". ولكنه كانت هناك مفاجأة عظيمة! استبدل الله إسماعيل بكبش. كانت هذه هي حكمة الله.
استمر إبراهيم في دعوة الناس لعبادة الله، والناس كانوا يستمعون إليه. كان يقول لهم: "الله هو الذي خلق السماء والأرض وكل شيء نراه". وكان الناس يعجبون بحكمته وكلماته الطيبة. البعض بدأ يؤمن بكلام إبراهيم، والبعض الآخر قدّم له الأذى ولكنه لم يستسلم أبدًا.
وقال إبراهيم يومًا: "لننظر إلى النجوم والكواكب، هل تستطيع أن تهدينا؟". لكنهم جميعًا يختفون في النهار، فكيف يكونون آلهة؟ ففهم الناس أن الإله هو من لا يغيب أبدًا، وهو الله الواحد القادر على كل شيء. وبدأت القلوب تفتح للإيمان والعبادة.
وفي النهاية، أصبح إبراهيم نموذجًا للصبر والإيمان. تعلم الناس منه أن يكونوا مؤمنين بالله وحده وأن يبتعدوا عن عبادة الأصنام. وهكذا عاش إبراهيم مع عائلته في سلام ورضى، وترك أثراً طيبًا في قلوب من حوله.