7th Apr 2025
في يوم مشمس جميل، خرج الصياد ليصطاد كما يفعل كل يوم. فجأة، سمع صوتاً يقول: "أرجوك، أعدني إلى البحر!" تعجب الصياد. "من يتحدث؟" سأل، وهو يسحب شبكته.
عندما سحب الشبكة، رأى السمكة اللامعة. كانت تبين جميلة وألوانها تتلألأ. "أعدني إلى البحر، وسترى الخير!" استمرت السمكة في النداء. تساءل الصياد: "هل يمكن أن تكون السمكة تتحدث حقًا؟".
في النهاية، شعر الصياد بالرحمة وأعاد السمكة إلى البحر. "عد إلى بيتك،" قال. وعندما عاد إلى منزله، أخبر زوجته وابنته عن السمكة الغريبة.
"هل تصدقون؟ سمكة تتحدث!" قال. نظرت زوجته إليه وقالت: "اطمئن وتوكل على الله، سيكون كل شيء على ما يرام."
بعد سبعة أيام، فكر الصياد في السمكة. لم يصطد شيئًا في الأيام الماضية. لكن في اليوم السابع، سمع الصوت ثانيةً.
"ساعدني يا صياد!" صاحت السمكة، وظهرت برأسها من البحر. "اذهب إلى السوق واشتري دجاجة صفراء!"
أخبرته السمكة عن شرطها: "تأكد من أنك وعائلتك تعتني بها جيدًا". قرر الصياد اتباع نصيحة السمكة.
ذهب إلى السوق واشترى دجاجة صفراء جميلة، وتأكد أنه وزوجته وابنته يعتنون بها بجد.
مع مرور الأيام، بدأت الدجاجة تبيض بيضًا ذهبيًا! أذهل الجميع بهذا الخير وفكروا في كيفية تقدير النعمة.
تساءلت الجارة السيئة: "من أين لكم كل هذا؟" وسألتهم عن قصة السمكة. لكنهم كانوا في أمان واحتفلوا بالخيرات!