3rd Feb 2025
سلامًا وأهلاً بكم! هذا هو يوم المغامرة. قررت فاطمة، الفتاة الذكية التي تحب الاستكشاف، أن تتعلم عن الطهارة. ووسط الأشجار، قالت لصديقها عادل، "تعال معي! سنذهب إلى النهر لنفهم كيف نبقى طاهرين ونؤدي صلاتنا!". اتفقا وعزما على استكشاف المياه.
عندما وصلا إلى النهر، شعر عادل بالدهشة. رأى السماء الزرقاء تنعكس على سطح الماء. قالت فاطمة، "هذا هو ماء النهر، وهو طهور! نستخدمه في الوضوء.". عادل ابتسم وسأل، "وماذا عن ماء المطر؟". أكملت فاطمة، "وهو أيضًا طهور. تذكر دائماً أن الطهارة ضرورية لنصلي بصدق!".
مع مرور الوقت، قررت فاطمة وعادل الجلوس بجانب النهر لتأمل جمال الطبيعة. سألت فاطمة، "هل تعلم أن الطهارة تشمل أيضًا القلب؟". أجاب عادل متسائلًا، "كيف يعني؟". فاطمة وضحت له قائلة، "عندما تكون نيتنا صافية ونطهر قلوبنا من الكراهية والحسد، نصبح أشخاصًا أفضل وهذا جزء من طهارتنا أيضًا".
بينما كانا يتحدثان، بدأت الغيوم في التجمع على السماء، وسقطت أولى قطرات المطر. نظرت فاطمة إلى عادل وقالت، "انظر! هذه هي هدية الطبيعة لنا، المطر الطهور! فلنستمتع به ولنستشعر بركته". ركضا تحت المطر، فرحين بقطراته التي زادت من إحساسهم بالنقاء والصفاء.
في طريق العودة إلى البيت، شعرا بالامتنان لهذه التجربة. قالت فاطمة، "تعلّمنا اليوم ليس فقط عن الطهارة المائية، بل عن النقاء الداخلي أيضًا". عادل وافقها مبتسمًا، "صحيح، وأنا سعيد برحلتنا هذه". وهكذا، عاد الصديقان إلى بيتهما، يحملان في قلبيهما درسًا جديدًا عن الطهارة وكيفية الاعتناء بها في حياتهما اليومية.