4th Feb 2025
في صباح مشمس، كان هناك ولد صغير يُدعى سامي. بينما كان يلعب في الحديقة، انتبه لألوان الزهور الجميلة. قال سامي بصوت عالٍ: "واو! ما أجمل هذه الزهور!". ضحك عصفور صغير قريب منه فقال: "نعم! لكن هناك أسرار مخبأة بين هذه الألوان!".
أخذ سامي يدور حول الأزهار ويحاول اكتشاف الأسرار. "ما هي الأسرار؟" سأل. أجاب العصفور: "بعض الزهور تتحدث في الليل!". ارتمى سامي على العشب، متشوقًا لمعرفة المزيد.
في الليل، جلس سامي خارجًا، منتظرًا أن يسمع أصوات الزهور. كادي، زهرية زرقاء، بدأت تتحدث: "مرحبًا، سامي! نحن هنا لنقص لك قصة عن الصداقة!".
سأل سامي بدهشة: "هل يمكنك التحدث حقًا؟". أجابت كادي: "نعم، كل زهرة لها قصتها. استمع جيدًا!".
فبدأت كادي تروي قصة زهور الحديقة وكيف أنهن كن يhelped with each other's needs in times of hardship, creating a bond of friendship and trust.
خلال القصة، كان سامي يشعر وكأنه في عالم آخر. ألوان الزهور اللامعة ورائحة الورد تأخذه في رحلة بعيدة. لم يكن يحلم أبدًا بمثل هذه المغامرة!
سألت سامي الزهرات: "هل يمكنني مساعدتكم في أي شيء؟". ضحك العصفور: "بالطبع! يمكنك أن تكون صديقنا!".
شعر سامي بالسعادة. منذ ذلك اليوم، صار يلعب مع الزهور ويستمع لقصصهن كل ليلة. أصبحت الحديقة مكانًا سحريًا. قام بزيارة العصفور كل صباح. قال العصفور: "مرحبًا مجددًا، صديقي!".
وتعلم سامي من الزهور أهمية الصداقة والعناية، وبدأ يعتني بالحديقة. كانوا معًا عائلة جميلة. قال: "شكرًا لكم، أصدقائي!".
في النهاية، فهم سامي أن الحديقة ليست مجرد مكان للعب، بل هي عالم مليء بالمفاجآت والأسرار، استمتع فيه واكتشف كل يوم شيئًا جديدًا.