11th Jan 2025
في أحد الأيام المشمسة، كان هناك طفل صغير اسمه علي. كان علي يحب مساعدة الآخرين. بينما كان يلعب مع أصدقائه، سمع صوت طائر صغير يقول: "ساعدوني!". ركض علي بسرعة إلى الصوت ورأى طائرًا صغيرًا يقع على الأرض. بدا الطائر متعبًا ولا يستطيع الطيران.
قال علي لأصدقائه: "يجب أن نساعد هذا الطائر!". حمل الطائر برفق، وذهب به إلى معلمته. كانت المعلمة تعرف كيفية العناية بالحيوانات. وقف الأطفال يتطلعون بقلق.
عندما وصل علي إلى المعلمة، قال: "يا معلمتي، نجد طائرًا على الأرض! إنه يحتاج إلى مساعدة!". ابتسمت المعلمة وسألت: "أحسنت يا علي! ماذا ستفعل الآن؟".
قال علي: "دعنا نعطيه الماء والطعام!". أخذت المعلمة الطائر وأعطته بعض الماء والطعام. شعر الأطفال بالسعادة لأنهم يساعدون.
وضعت المعلمة الطائر في مكان دافئ في غرفة الصف. الجميع كان يراقب الطائر. كان يرفرف بأجنحته قليلاً, كأن الطائر يقول: "شكرًا لكم!".
مرت يومان، وكان علي وأصدقاؤه يترددون إلى الطائر. في صباح اليوم الثالث، وقف الطائر وبدأ يهز جناحيه. ضحك الأطفال بفرح!
قال علي: "يبدو أنه يشعر بتحسن!". وأخبر أصدقاءه: "علينا الاستمرار في مساعدته!".
فجأة، طار الطائر في السماء! كان يرفرف بسعادة. أصوات الضحك والفرح تعلو في ساحة المدرسة.
شعر علي بأنه سعيد لأنه ساعد الطائر. قال لأصدقائه: "حين نساعد الآخرين، نشعر بالفرح".
منذ ذلك اليوم، أصبح علي يهتم بالحيوانات في الحديقة ويعلم أصدقائه كيف يساعدونهم. تذكر الجميع كيف أن العطف يجعل العالم أفضل للجميع.
وعاش علي مع أصدقائه وهم يجتمعون كل يوم لمساعدة الحيوانات. وتعلموا أنه عندما نعتني بالآخرين، نصنع عالمًا أجمل.