5th Feb 2025
في إحدى الضحايا الهادئة في المدينة، كان هناك متجر صغير للعطور يُدعى "نوتشين". قال سامي، صاحب المتجر، بنبرة تفاؤل: "اليوم هو اليوم! سأظهر للعالم عطورتي المميزة!" بينما كان يرتب الزجاجات اللامعة على الرفوف. رائحة ديزي كانت تملأ الهواء، تسحر كل من يمر عبر المكان. سكان الحي كانوا يمرون ويسألون: "ما أروع هذه الرائحة!" كان سامي يشعر بسعادة كبيرة، لكنه كان يدرك أن هذا لم يكن كافياً لجذب العملاء.
لكن مع مرور الأيام، بدأ الحلم يواجه صعوبات. قال سامي لنفسه: "لماذا لا يأتي أحد؟" كان يعمل بلا كلل، محاولاً ابتكار عطور جديدة، لكن المدينة قد اكتظت بالمتاجر الكبيرة. ذات يوم، دخل عميل إلى المحل، وكان يحمل زجاجة عطر قديم، فقال له: "هذا العطر يذكرني بأيام جميلة، أحتاج شيئاً من "نوتشين" لأشعر بالسعادة من جديد!" حينها أدرك سامي، أن مهمته ليست فقط بيع العطور، بل صنع ذكريات. قرر أن يبذل كل جهده ليجعل كل شخص يدخل متجراً يعيد له ذكريات جميلة!