4th Jul 2025
قالت حبيبة: "أريد أن أذهب إلى الحديقة!". لكن خالي كان يبدو حزينًا بعض الشيء. حسيت همساته الهادئة وكان يجلس خلف المقود. أمي كانت تجلس في الخلف، تسكت وتفكر، لكنني كنت أرى وجوههم ولا أفهم. ثم بدأ خالي يقود السيارة، وسألتهم: "لماذا نحن ذاهبون إلى المستشفى؟". لكنه لم يُجبني، وأحسست بقلبي يدق.
عند أبواب المستشفى، جاء صوت قوي وصلني وكأنني لم أسمعه من قبل. قال: "روح يا عبدي، أنا منسمحش في عبدي!". خالي نظر إلي بذهول، وقلت له: "سمعت ربي!". فخرجت من السيارة بثقة، مشيت نحو الباب كأنني أملك العالم، لأنني علمت أن الله معي. عند ذلك، لم أعد خائفاً، بل كنت أقوى.