4th Dec 2024
في صباحٍ نديٍّ بالنورٍ يلوح، انطلق حمد في دربٍ فسيح. "أنا متحمس!" صرخ حمد وهو يحمل دفتره وحلمه الكبير. كان لديه فكرة لزيارة المباني ليصبح خبيرًا. كل خطوة كانت مليئة بالإلهام.
من منزله بدأت الحكاية، بيتٌ للأمان وملجأُ العناية. كانت والدته تُناديه، "حمد، هل لديك كل ما تحتاجه؟" وأجابها بثقة، "نعم يا أمي، سأكتشف كل ما هو جديد!" في قلبه كان يشعر بالسعادة.
نلتقي في بيت الرحمن حيث نشعر بالحب والإيمان. كان حمد يستمتع بالأجواء الهادئة، وهو يفكر في كيفية مشاركة فرحته مع الأصدقاء.
ثم إلى المتحف شدَّ الرحال، حيث التراث وجمال الأجيال. وكان المغناطيس للإلهام يجذبه نحو اللوحات القديمة والنحت الجميل، يتساءل، "كيف صنعوا هذا؟".
استاد البيت لاحَ في الطريق، تصميمٌ تراثيٌّ عريق. وقف حمد مع أصدقائه يتحدثون عن الجمال الذي في كل زاوية، كانوا يتبادلون الابتسامات.
سدرة الطبِّ محطةُ الشفاء، مبنى حديثٌ ينبض بالعطاء. هنا سمع حمد قصة عن الأطباء الذين يساعدون الناس، فقال، "أريد أن أكون مثلهم يومًا ما!".
وفي المدرسة ختم المسير، منارة العلم لجيلٍ صغير. حمد كان متحمسًا للدروس ويطمح للوصول إلى القمة في التعلم.
عاد حمد وفي قلبه افتخار، قطر جمالها يزدان بالمعمار. كان يفكر في كل ما شاهده، وكيف سيُخبر الجميع عن مغامراته.
في كل مبنى زاره، كان يكتشف شيئًا جديدًا. "سأكتب كل ذلك في دفتي،" أخبر نفسه بفرح عظيم.
عندما عاد إلى المنزل، كانت أسرته في انتظاره، "كيف كانت الرحلة، يا حمد؟" سألوه. أجابهم بابتسامة عريضة، "كانت رائعة! أنا سعيد لأنني تعلمت الكثير!".