11th Dec 2024
عُمر، ولد عماني في الخامسة عشرة من عمره، كان يقف بثقة أمام الحضور في المؤتمر. "مرحبًا، سأحدثكم اليوم عن ثقافتي العمانية!" قال وهو يرتدي الزي العماني الأصيل، العمامة البيضاء والجلابية. كانت عيونه تتلألأ بينما بدأ بالتحدث عن جمال البحر والمغامرات في الصحاري الواسعة. كل من في القاعة استمع بشغف، وعُمر يشعر بفخر كبير في قلبه.
"إننا نحتفل بالمهرجانات الجميلة مثل عيد الفطر، حيث نجتمع مع العائلة ونأكل الأطعمة الشهية!" أضاف عُمر مبتسمًا. لقد وصل إلى قسم خاص بالرقصات التقليدية، وبدأ يقفز مع إيقاع الطبول. "لنحتفل! لنحتفل!" صرخ مع أصدقائه الذين جاءوا لدعمه. كانت القاعة مليئة بالضحك والانبهار، وعُمر شعر أنه بالفعل يمثل ثقافته بفخر.
بعد الرقصات، قرر عمر أن يتحدث عن كرم الضيافة العماني. قال: "عندما يأتي الزوار إلى عمان، نستقبلهم بالقهوة العربية والتمر، فهي رمز الترحيب لدينا." بدأ يروي قصة عن جدته التي كانت تستقبل الزوار بابتسامة كبيرة وضيافة لا تُنسى. الجمهور كان يبتسم وهو يستمع إلى حكايات عمر الجميلة، وكأنهم يعيشون تلك اللحظات معه.
ثم تابع عمر قائلاً: "وأيضًا، هناك قصص البحارة الذين كانوا يبحرون في المحيطات الواسعة، حاملين البضائع والتوابل." وبدأ عمر يشير إلى خريطة توضح طرق التجارة القديمة، وشرح كيف أن تلك الرحلات كانت مليئة بالمغامرات والخبرات. كان الجميع يستمع بإعجاب، وقد أضاءت عيون الحضور وهم يتخيلون تلك الرحلات الشجاعة.
في الختام، قال عمر: "أريد أن أشكر كل من حضر اليوم للاستماع إلى قصتي." ثم انحنى بخفة وسط تصفيق حار من الجمهور. شعر عمر بأن رسالته وصلت، وأنه قدم لوطنه صورة مشرقة ومليئة بالفخر. انتهى المؤتمر بنجاح، وعاد عمر إلى مقعده وهو يشعر بالفخر والسعادة بما قدمه.