9th Feb 2025
كان بيل كلبًا صغيرًا، يعيش في الشوارع بعدما فقد والديه. كانت عينيه لامعتين لكن حزينة. ذات يوم، بينما كان يبحث عن الطعام، مرّ صبستيان بحافلة المدرسة. «مرحبًا، ما بك هنا؟» سأل صبستيان، ليجد الكلب في النفايات. ثم ابتسم وقال: «سأساعدك يا صديقي»، وقرّر أن يزور بيل في اليوم التالي.
عاد صبستيان في اليوم التالي إلى نفس المكان، حيث وجد بيل. «لا تخف، سأهتم بك! أنت شجاع وجميل»، هكذا قال ولمس رأس الكلب بلطف. مع مرور الوقت، كبر بيل وأصبح كلبًا قويًا. في ذات يوم، سرق أحد العصابات صبستيان. انطلق بيل للبحث عنه، وعندما وجده، هجم على العصابة وخلّص صبستيان. تعجبت الأم كيف أن الكلب الذي طردته أصبح بطلًا. «أعتذر يا بيل، أنا آسفة»، قالت واحتضنته. صار بيل جزءًا من العائلة.
عاشوا جميعًا سعداء بعد هذه المغامرة.