17th Jan 2025
في قرية صغيرة، عاشت بنت يتيمة تدعى ليلى. كانت ليلى تبيع الزهور في السوق. ذات يوم، قالت: "أريد الزهور لتنمو وتزدهر!"
ليلى كانت تحمل سلة مليئة بالزهور. شعاع الشمس يملأ الجو بألوان رائعة. زبائن السوق كانوا سعداء برائحتها الزكية.
رأى رجل مسن ليلى فقال: "ما أجمل زهورك، يا ليلى!" أجابت ليلى: "شكرًا، أتعرف ماذا؟ كل زهرة تحمل أمنية!"
فكر الرجل في أمنيته وقال: "أريد أن يكون لدي حديقة ملونة!" اهتز قلب ليلى من الفرحة، وقررت مساعدته.
قررت ليلى أن تجمع أنواع الزهور المختلفة. توقفت عند كل زهرة ووضعت فيها أمنية. كان قلبها مليئًا بالأمل!
عادت ليلى إلى الرجل وقالت: "هذا هو البذور لحديقتك! ازرعها وسترى الألوان!" فرح الرجل وابتسم.
مر أسبوع، وذاع صيت حديقة الرجل! زهورها متألقة ورائحتها جميلة. كان يتحدث الجميع عن جمالية الحديقة.
ليلى كانت تشاهد الحديقة وتنادي: "هل أستطيع أن أزورك؟" أجاب الرجل: "بالطبع! تعالي، الزهور لك."
دخلت ليلى الحديقة، وكان هناك ألوان كثيرة. رقصت الزهور في الرياح، وصاحت: "نحن هنا لأجلك!"
في تلك اللحظة، أدركت ليلى أن الزهور ليست فقط للتجارة، بل هي لحب الحياة ومشاركة الفرح مع الآخرين.