19th Apr 2025
في قرية صغيرة تقع بين الجبال، كانت الحياة تسير بهدوء. كان أهل القرية يعملون في الزراعة ويعيشون في بيوت بسيطة مبنية من الطين. ذات صباح، تجمع الأطفال ليقولوا: "لنذهب للعب في الحقول!" لكن فجأة اهتزت الأرض تحت أقدامهم.
خرج الناس مذعورين من بيوتهم. "ما الذي يحدث؟" سأل عادل، بينما كانت والدته تنظر للسماء بقلق. ارتجّت الأشجار وكأنها ترقص في ريح عاصف.
بدأت المباني تتمايل، وسرعان ما انهارت بعض البيوت. "أين سأنام الآن؟" بكى يوسف، وهو ينظر إلى منزله المدمر. كانت الفوضى في كل مكان.
كانت الطرقات غير صالحة للاستخدام. أحضر الناس أدواتهم لمحاولة إصلاح الطرق. "ساعدوا بعضكم البعض!" صرخ صالح، محاولاً تهدئة الجميع.
انقطع التيار الكهربائي عن القرية، لكن لم يستسلم أهل القرية. "سنكون أقوياء!" قالت فاطمة، وبدأت برفقة جيرانها بإنارة الشموع.
اندلعت الحرائق في بعض المنازل، وكانت النيران تشتعل في الداخل. "ساعدوني!" صرخ رجل مسن، لكن الناس كانوا مشغولين بمساعدة الآخرين.
ارتفع مستوى مياه البحر، مما زاد الفوضى. كان الأطفال يبكون، لكن الفتيات حاولن تهدئتهم. "لا تبكوا، سنكون معاً!" قالت نورة.
بدأت الناس تتعاون، وجمعوا الماء والطعام من منازلهم السليمة. "هيا نساعد بعضنا البعض!" صرخ عادل.
بعد أيام من التعب، عادت الحياة للقرية ببطء. "ستكون الأمور أفضل!" وعدت فاطمة جميع الجيران. كانوا يتعاونون لبناء منازل جديدة.
أصبحت القرية رمزا للقوة والتعاون. "سنظل معاً مهما كانت التحديات!" قالت فاطمة وباقي العمال بقلبٍ قوي.