29th Apr 2025
في قرية صغيرة، كان هناك فتى يُدعى سمير. كان يُلقب بـ"الغبي" لأنه كان دائمًا يرتكب الأخطاء. لكنه كان لديه قلب كبير وفكر مميز. في يومٍ من الأيام، قال سمير لأصدقائه: "لا أريد أن أكون غبيًا، أريد أن أكون ذكيًا!".
قرر سمير أن يبحث عن طريقة ليصبح ذكيًا. ذهب إلى حكيم القرية، الذي كان معروفًا بحكمته. قال الحكيم: "تذكر، سمير، الذكاء ليس فقط في المعرفة، بل في كيفية استخدام العقول. عليك أن تفكر بإبداع!"
فكر سمير في كلام الحكيم. سألت صديقته ليلى: "كيف أستطيع أن أكون ذكيًا؟" فردّت: "يمكنك أن تقوم بتجارب جديدة وتتعلم من أخطائك!".
بدأ سمير يجرب أشياء جديدة. حاول صنع طائرة ورقية، لكنها فشلت وتكسرَت. وقال: "يبدو أنني غبي!" لكن ليلى شجعته: "لا! أنت تتعلم! كل محاولة تقرّبك أكثر للنجاح."
في يوم من الأيام، أتى زعيم القرية، وقال: "سأعطي جائزة لمن يستطيع بناء برج أعلى." سأل سمير: "ماذا أفعل؟ أنا غبي!" أجابه حكيم القرية: "استخدم أفكارك!"
فكر سمير لحظة، وقرر أن يبدأ بأفكار مختلفة. استخدم علب الحليب الخالية لصنع البرج. بدأ يعمل بجد، وساعده أصدقاؤه.
بعد ساعات من العمل، أصبح البرج أطول برج في القرية. عندما جاء الزعيم ليرى، انبهر جميعًا. قال الزعيم: "من بنى هذا البرج الرائع؟"
سمير، بابتسامة، قال: "أنا، الغبي الذكي!" ضحك الجميع وسألوه: "كيف فعلت ذلك؟" أجاب: "أصدقائي والأفكار الجديدة!"
احتفل الجميع بسمير، وعلموا أنه ليس الغبي، بل هو الشاب الذكي الذي عرف كيف يستخدم إبداعه. وقال الحكيم: "الذكاء هو كيفية إعداد الأفكار واستغلالها بطريقة جميلة!"
فهم سمير الآن أن كونه "غبيًا" لم يكن عيبًا، بل هو فرصة ليكون "ذكيًا" بطرق جديدة.