5th Jan 2025
كانت ليلى فتاة صغيرة في السادسة من عمرها. عيناها تلمعان كالنجوم، وكانت تحب شوق، زميلتها في الصف. في يوم جميل، قالت ليلى: ‘شوق، هل تريدين أن نلعب سوية؟’ شوق ابتسمت وردت: ‘نعم، أحب اللعب معك!’ كنا نلعب في ساحة المدرسة حيث تملأ الضحكات الهواء.
بعد اللعبة، شعرت ليلى بشعور غريب. كان قلبها ينبض بسرعة. فكرت، ‘هل يمكنني أن أقبل شوق؟’. لكنها كانت خائفة. تساءلت إن كانت شوق تحس بنفس الشيء. لكن ليلى قررت أن تكون شجاعة. نادت شوق: ‘يمكننا أن نتشارك السر!’. شوق جاءت قريبة، وشعرت الفتاة بسعادة في قلبها.
اقتربت شوق من ليلى وقالت: ‘ما هو السر؟’. ترددت ليلى للحظة، ثم همست بخجل: ‘أنا أحب اللعب معك دائماً وأنت صديقتي المفضلة’. ضحكت شوق وأجابت: ‘وأنا أحب قضاء الوقت معك أيضاً، أنت شخص مميز بالنسبة ليلى’. شعرت ليلى بالراحة والفرح يملأ قلبها، وفهمت أن الحب يمكن أن يكون بسيطاً وجميلاً.
وفي اليوم التالي، قررت ليلى أن ترسم صورة جميلة لشوق. جمعت الألوان والورق وبدأت في رسم حديقة مليئة بالزهور والفراشات، وكتبت في الأسفل: ‘إلى شوق، الصديقة العزيزة’. عندما قدمتها لشوق في الفصل، أضاءت عيناها سروراً وقالت: ‘إنها أجمل هدية تلقيتها!’.
أصبحت ليلى وشوق تلعبان سوية كل يوم، تضحكان وتشاركان الأسرار الصغيرة. كانت صداقتهما تكبر مثل الزهور في الربيع. علمتا أن الحب الحقيقي هو أن تكون بجانب من تحب، وأن تشعر بالسعادة لأنك معاً. وفي كل يوم، كانوا يكتشفون أن أجمل لحظات الحياة هي تلك التي تقضيها مع الأصدقاء.