23rd Aug 2025
في صباح مشمس، دعا أحمد أصدقائه للعب في الحديقة. قال لهم: "هل تريدون الذهاب في جولة بالدراجات الهوائية؟" هتف الجميع "نعم!". انطلقوا نحو الحديقة وهم يضحكون ويمرحون. كانت الرؤية واضحة والأجواء رائعة.
بدأوا في ركوب دراجاتهم وكانوا يتسابقون في كل الاتجاهات. قال علي: "سأكون الأسرع!" وبدأ يسرع ليبتعد عن باقي الأصدقاء. لكن وما أن اقترب من الزاوية حتى ارتطمت دراجته بشجرة كبيرة.
سقط علي على الأرض وأصيب بجروح. قال أحمد بخوف: "يا الهي! علي، هل أنت بخير؟" اقترب أصدقاؤه بسرعة وبدأوا في مساعدته على النهوض. كان يشعر بالألم لكنه حاول أن يكون شجاعاً.
جمع الأصدقاء حول علي وسأله يوسف: "هل تحتاج إلى مساعدة؟ دعنا نأخذك إلى الطبيب." لكن علي ابتسم برغم الألم وقال: "أنا بخير، مجرد خدوش."
قرر الأصدقاء أخذ استراحة. قال أحمد: "علينا أن نكون أكثر حذراً في المرات القادمة." أجاب علي: "صحيح، سنكون حذرين، لكنني أحب ركوب الدراجة!"
بعد استراحة قصيرة، استأنفوا لعبهم وركوب الدراجات لكن هذه المرة أنشأوا قواعد للسلامة. كانوا يصرخون بعبارات كـ "توقف!" و"أبطئ!".
أثناء تفقدهم للدراجات، وجدوا مهارة جديدة. تحدى أحمد علي في اختبار السرعة. قال: "لنرى من الأسرع اليوم!".
ركضوا في الاتجاهين ومع كل دورة دراجة، كانوا يتعلمون شيئاً جديداً عن روح الفريق والتعاون.
وانتهت اليوم اللعبة مع تقديم العائلة للحلوى في الحديقة. شعر الجميع بالسعادة وذهبوا إلى منازلهم مع الكثير من القصص ليخبروا بها.
وفي الليل، تذكّر علي كل ما حدث. في الغد، قرر أن يكتب قصة عن تجربته. كان يرغب أن يشارك كل شيء تعلمه مع أصدقائه.