6th Aug 2023
كانت البطة تعيش في بحيرة جميلة تحيط بها الأشجار الخضراء والزهور الملونة. وكانت البطة بيضاء جميلة، لامعة مثل الثلج. كانت تسبح في الماء النقي وتستمتع بأشعة الشمس التي تمتزج مع البحيرة. كانت تحب أن تسترخي على الشاطئ وتبدأ بغناء أجمل الأغاني. كانت البطة تشعر بالسعادة والراحة في عالمها الخاص.
بالقرب من البحيرة، على ضفافها، كان يعيش أرنب صغير بالون أزرق جميل. كان للأرنب أذنان طويلة وعينين براقتين. كان يحب القفز واللعب في الحقول المجاورة. كان الأرنب يشعر بالوحدة، يرغب في صديق يمكنه مشاركته لحظات اللعب والمرح.
كان الأرنب يراقب البطة من بعيد، وكلما رأى البطة تسبح في البحيرة بسعادة، زاد شوقه للانضمام إليها في مغامراتها المائية. بينما البطة، برؤية الأرنب يقفز في الحقول الخضراء، تجددت رغبتها في العثور على صديق يمكنه مشاركتها لحظات الفرح واللعب.
في يوم من الأيام، التقى الأرنب بالبطة أثناء جولته في الحقل المجاور. وعلى الفور، شعرا بانجذاب قلبيهما وتواصلا بسرعة. ومنذ ذلك الحين، أصبح الأرنب والبطة صديقين مقربين. كانوا يقضون الكثير من الوقت معًا، يسبحون في البحيرة ويقفزون في الحقول، يستمتعون بأشعة الشمس المشرقة وجمال الطبيعة المحيطة بهما.
ازدادت سعادة الأرنب والبطة بوجود بعضهما البعض. أصبحت البحيرة والحقول مكانًا أكثر جمالًا وسعادة بوجود الأصدقاء. وفي كل مرة يلتقيان فيها، يبتسم الأرنب والبطة ويشعران بالشكر للحظة لقائهما. ومعًا، يمضيان وقتًا رائعًا ويخلقان أجمل الذكريات.