22nd Dec 2024
كان أمين يجلس تحت السماء المرصعة بالنجوم في قريته الصغيرة. "انظروا!" قال لأصدقائه الفرحة، "أرى نجمًا ضائعًا!". الضياء اللامع كان يحلق في الفضاء كأنه علامة تشير إلى مغامرة جديدة. كان يحلم بالسفر عبر الفضاء واستكشاف العوالم التي لا يستطيع أحد رؤيتها. كان قد قرأ كل كتاب يمكنه الحصول عليه عن الفضاء والنجوم، وكان يصنع نماذج لمركبات فضائية صغيرة باستخدام الأدوات البسيطة.
في تلك الليلة، بينما كان يتأمل السماء، لاحظ ضوءًا غريبًا يتحرك بطريقة غير طبيعية. "يا إلهي!" همس أمين، "هل يمكن أن تكون هذه علامة؟". شعر بشغف كبير في قلبه، واختلطت أفكاره في ذهنه. قرر أنه يجب أن يتبع هذا الضوء. بدأ يعدّ نفسه للمغامرة القادمة، وحلمه قد يبدأ قريبًا.
قضى أمين الأيام التالية في التخطيط الدقيق لرحلته. كان يجمع المعلومات من الكتب ويبحث عن المواد اللازمة لبناء مركبته الفضائية الصغيرة. حاول إقناع أصدقائه بالانضمام إليه في هذه المغامرة الرائعة، لكن البعض منهم كان مترددًا. قال أمين بإصرار، "ستكون رحلة مثيرة لا تنسى!". ومع إصراره وعزيمته، بدأ الأصدقاء يشعرون بالحماس.
ذات ليلة استثنائية، بينما كانوا يستعدون للانطلاق، ظهر الضوء الغريب مرة أخرى، لكن هذه المرة كان أقرب بكثير. ارتفعت قلوبهم بالفرح والدهشة، وأصبحوا أكثر عزماً على اكتشاف سر هذا الضوء. صعدوا جميعًا إلى المركبة، وأمين جلس في مقدمتها بحماس وشجاعة. أدار المفتاح، وانطلقت المركبة نحو السماء، تاركة وراءها الأرض الصغيرة تحت النجوم.
بعد رحلة مثيرة، وجدوا أنفسهم في مكان غريب مليء بالنجوم اللامعة والكواكب العجيبة. كان الضوء الذي تبعوه يقودهم إلى كوكب جميل لم يروه من قبل. عند الهبوط، استقبلهم كائنات فضائية ودودة، وأدرك أمين أن حلمه قد تحقق. كانت هذه بداية مغامرة جديدة، ومع كل خطوة جديدة، تعلموا أن الفضاء مليء بالأسرار والجمال الذي ينتظر من يجرؤ على استكشافه.