23rd Apr 2025
في صحراء مرزوكة الواسعة، وقف آدم، شاب مغربي ذو عيون لامعة وشعر بني، يتأمل في الرمال الذهبية. فجأة، ظهرت بوابة غامضة في الأفق، وعندما اقترب منها، سمع صوتًا يقول: "مرحبًا يا آدم! هل أنت مستعد لمغامرة تأخذك في رحلة عبر الزمن؟". هزّ آدم رأسه بحماس وتخطى البوابة، لينتقل إلى زمن بعيد. هناك، التقى الملك جوبا الثاني، الذي قال له، "أنت الآن في قلب تاريخنا، فتعلم من ماضيك!".
مع كل حقبة زمنية، عايش آدم أحداثًا تاريخية مثيرة. في فاس، شهد لحظة بناء المدينة، حيث سمع الفنانين وهم يرددون: "فاس.. مدينة العلم والمعرفة!". ثم انتقل إلى معركة الزلاقة، حيث هتف الجنود بمشاركة طارق بن زياد، محاربًا شجاعًا شكل علامة فارقة في تاريخ المغرب. أضاف عبد المومن بن علي، بفخر ملامحه، "وحدتنا قوتنا، والمستقبل لنا!". وبعد تلك اللحظات، أدرك آدم كيف أن قوة إرادة المغاربة وتنوعهم شكلت تاريخًا عريقًا. عند عودته، قال لنفسه: "سأكون أنا أيضًا جزءًا من هذه القصة!".