7th Feb 2025
في يوم تأسيس المملكة، خرج الأطفال جميعاً إلى الشوارع. قال الأطفال ببعضهم: "لنحتفل جميعًا!" ارتدوا الملابس التقليدية ورفعوا الأعلام. كان لهم قلوب مليئة بالسعادة والحماس. انطلقت الألعاب النارية في السماء، وبدأ الجميع بالرقص والغناء. قالت سارة: "هذا أجمل يوم!".
في ساحة كبيرة، تجمع الناس. كان هناك طعام لذيذ وزينة ملونة. قال الجد: "هذا هو وقت الفرح والتاريخ!" كان الأطفال يأكلون الحلوى ويتبادلون الضحكات. بينما استمتعوا بوقتهم، قرروا أن يكتبوا قصة عن هذا اليوم. ودعوا الأجداد يروون لهم حكايات قديمة عن الوطن.
بينما كانوا يستمعون لقصص الأجداد، اكتشف الأطفال أهمية هذا اليوم وتاريخه العظيم. قالت ليلى: "علينا أن نحافظ على هذه الذكريات ونجعلها جزءًا من حياتنا". وافق الجميع بحماس، وقرروا أن يكتبوا مسرحية صغيرة ويقدموها في نهاية اليوم. كان الأطفال متحمسين لبدء العمل على مسرحيتهم.
عمل الأطفال بجد وجهد طوال اليوم على نص المسرحية، وعندما حان وقت العرض، اجتمع الصغار والكبار لمشاهدتهم. وقف طارق في المقدمة وقال بفخر: "هذه قصتنا، قصة يوم التأسيس". ضحك الجميع وصفقوا بشدة، فقد كانت المسرحية مليئة بالحب والمرح والفخر بتاريخهم.
عندما غربت الشمس، جلس الجميع حول النار وتبادلوا القصص والقصائد. قالت الجدة: "هذا هو يوم التأسيس، يوم يجمعنا معًا كما فعل أجدادنا منذ زمن بعيد". ابتسم الأطفال وتمنوا أن يستمر هذا التقليد إلى الأبد. انتهى الاحتفال بفرح كبير، وعاد الجميع إلى بيوتهم بقلوب دافئة ممتلئة بالذكريات الجميلة.