20th Apr 2025
يُحكى أن حمامتين جميلتين، سارة ولينا، قررتا السفر بعيداً عن الغدير الذي عاشتا بجانبه طويلاً. قالت سارة excitedly: "علينا الذهاب إلى مكان جديد!"، لكن صديقتهما السلحفاة، ندى، حزنت وسألت: "هل يمكنني الذهاب معكما؟"، ردّت لينا بحذر: "لكن لا يمكنك الطيران يا ندى!". بكت السلحفاة وقالت: "من فضلكن، أريد أن أراكم تتحلقون في السماء!". بعد تفكير طويل، قررت الحمامتان مساعدتها.
أحضرت سارة ولينا عوداً قوياً وطلبتا من ندى أن تعض عليه. قالت لينا: "تذكري، لا تفتحي فمك حتى نصل!"، وأجابتها ندى: "سأفعل كل ما تقولان!". طارت الحمامتان في السماء بينما الناس من الأسفل كانوا يندهشون قائلين: "انظروا! حمامتان تحملان سلحفاة!". لم تستطع ندى كتمان نفسها فقالت: "ما دخلكم أنتم!"، وللأسف، أفلحت في التعثر وفقدت السيطرة وسقطت. بكت ندى بحزن: "أما كان الأفضل أن أصمت!".
فكرت الحمامتان في ندى وقررتا العودة لمساعدتها، لكن ندى كانت حزينة جداً فقالت: "هذه هي نتيجة كثرة الكلام.".