24th Dec 2024
في صباح مشمس، كانت مريم تلعب في الحديقة. "انظري يا ليلى! هناك زهور ملونة!" قالت مريم. اجابت ليلى بحماس: "نعم! دعنا نذهب لنشتم رائحتها!".
كانت الزهور زاهية، بألوان زرقاء وصفراء وحمراء. جاء فراشة جميلة ووقفت على زهرة صفراء. "أنت رائعة!" قالت مريم. التفت الفراشة وكأنها تحييهم.
بين الشجيرات، سمعوا صوت زقزوق الطيور. "هل تسمعين ذلك؟" سألت ليلى. "إنها تغني أجمل الأغاني!" أجابت مريم. قرروا متابعة الصوت.
في إحدى الزوايا، وجدوا قنفذ صغير. "مرحباً!" قال القنفذ بخجل. "لا تخاف! نحن أصدقاء!" قالوا ليلى ومريم.
قال القنفذ: "أنا أبحث عن صديقي الأرنب. هل رأيتموه؟" shookedوا برؤوسهم. "لكن يمكننا مساعدتك!" قالوا بسعادة.
توجه الثلاثة نحو الأشجار العالية، يبحثون عن الأرنب. على الطريق، شاهدوا ضفدعاً يقفز. "مرحبا أيها الضفدع! هل رأيت الأرنب؟" سألت مريم.
الضفدع ضحك وقال: "أرنب؟ إنه يلعب في بركة الزهور! سأساعدكم!" قفز الضفدع نحو البركة.
عندما وصلوا، رأوا الأرنب يقفز بين الزهور. "يا له من أرنب جميل!" صاحت ليلى. الأرنب نظر إليهم وقال مبتسماً: "أين كنتم؟ لقد كنت ألعب هنا!".
أخذ الأرنب يشرح لهم عن الألعاب التي يمكنهم اللعب بها. قضوا وقتاً رائعاً معاً في الحديقة.
في النهاية، احتضن الجميع بعضهم البعض وودعوا القنفذ والأرنب. "كان يوماً مميزاً! لنلعب مرة أخرى!" قالت مريم.