25th Aug 2025
شذى، الطفلة الصغيرة، كانت مرحة جداً. "هل تريد أن تلعب معي؟" سألت أخاها، وهو صغير في عمر ثمانية أشهر. كان ضحكها يملأ الغرفة.
في حديقة المنزل، كانت شذى تلعب مع أصدقائها. "هيا، لنلعب بالكرة!" قالت شذى بحماس. كانت الكرة تتدحرج بين الجميع.
شذى عضت على شفتيها عندما رأت أخاها. "أريد أن أكون أمي!" فكرت. وضعت دمى حوله، مثلما تفعل الأمهات.
بينما كانت تلعب بدورها، رأت فراشة جميلة. "انظروا!" صاحت شذى، مشيرة إلى الفراشة الملونة التي طارت قريباً منهم.
أصدقاؤها كانوا فضوليين. "كيف تحب الفراشات؟" سأل أحدهم. "أحبها لأنها جميلة!" أجابت شذى بابتسامة.
شذى جلست مع أخيها وأحاطته بألعاب ملونة. "لعبة جديدة!" أخبرته، وهي تدفع الكرة نحوه.
أخيها كان مشغولاً بالتقاط الكرة. "أحب اللعب معك!" قالت شذى بفخر، بينما تشجعه.
عندما جاء المساء، قالت شذى لهم: "لعبة جديدة وأنا أمي بعد!" بحثت عن دمى لتلعب بها وتجعلها تضحك.
ارتدت شذى قبعة كبيرة وقالت: "أنا الأم! سأخبز لكم الكعك!"، وابتسم الجميع وتفاعلوا معها.
وفي آخر النهار، احتضنت شذى أخاها. "لنلعب مرة أخرى غداً!" وعدتهم بسعادة.