23rd Dec 2024
في يومٍ مشمس، قال أحمد: "متى سنذهب إلى الغابة؟". ردت والدته: "بعد الإفطار، احضر ملابسك!". كان أحمد متشوقاً. ارتدى قميصه الأزرق وسروالاً قصيراً، وأخذ معطفه لأنه قد يحتاجه.
بعد الإفطار، حمل أحمد حقيبته. داخلها، وضع زجاجة ماء وسندويشات لذيذة. قال: "لا أريد أن أنساها!". كانت والده تبتسم وتقول: "ستحتاج كل شيء."
وصلوا إلى الغابة وتنفّس أحمد الهواء النقي. كان هناك أشجار عالية وزهور ملونة. نظر حوله وقال: "واو! انظروا إلى كل شيء!". والده أجاب: "إنها رائعة، أليس كذلك؟".
ذهب أحمد وأسرته في جولة. كان هناك عصافير تغني. قال أحمد: "أريد أن أكون مثل العصفور!". ضحكت أمه: "يمكنك أن تغني بدلاً من ذلك!".
رأوا دبًا صغيرًا يلعب خلف شجرة. سأل أحمد بخوف: "هل هو خطير؟". لكن والدته كانت مطمئنة: "لا، هو فقط يبحث عن طعام."
استمروا في السير، وعثروا على بحيرة جميلة. قال أحمد excitedly: "لنلعب بالقرب من الماء!". والده وافق وقال: "لكن احترس، لا تبتعد كثيراً!".
فجأة، سمعوا صوتاً غريباً. كان ضفدعاً قافزاً. قال أحمد بخفّة: "هل يريد اللعب معنا؟". ضحك الجميع وأجاب والده: "ربما!"
بعد اللعب، جلسوا لتناول الطعام تحت شجرة كبيرة. قالت والدته: "كما رأيتم، الغابة مليئة بالمفاجآت!". أحمد قال بفخر: "لقد أحضرنا طعاماً لذيذا!".
عادوا إلى البيت في المساء. أخبر أحمد الجميع عن مغامرته. قال: "كان يومًا رائعًا، سأعود إلى الغابة مرة أخرى!".
كان الجميع متعبين لكن سعداء، شخصياتهم مشعة مثل ضوء الشمس. قال أحمد: "دعونا نخطط للرحلة القادمة!".