15th Dec 2024
كان ريان طالبًا في الصف الخامس، يحب اللغة العربية. كان يحلم أن يصبح كاتبًا مشهورًا يومًا ما. في يوم من الأيام، قرر أن يكتب قصة قصيرة عن أهمية اللغة العربية.
بدأت قصة ريان: "كانت اللغة العربية لغة الأجداد، لغة القرآن الكريم. هي لغة الشعراء والأدباء، مليئة بالجمال والعمق."
عندما أنهى ريان كتابته، قرر أن يقرأ قصته لجده، الذي كان معلمًا للغة العربية. استمع جد ريان القوي بكل اهتمام وقال: "ريان، أنت تحمل شعلة اللغة العربية!"
انبهر الجد بما كتب ريان. "يجب أن تظل هذه الشعلة مشتعلة في قلوبنا وذهننا يا بطل!" قال الجد بفخر.ً
في اليوم العالمي للغة العربية، كان ريان متحمسًا. قرأ قصته أمام زملائه في المدرسة. لفتت قصته انتباه الجميع.
قال ريان بمشاعر قوية: "اللغة العربية هي جزء من هويتنا! هي لغة أجدادنا, لغة القرآن!"
تفاعل زملاؤه وأجابوا: "نحن نحب اللغة العربية! نريد أن نتعلمها!"
بدا الفخر في عيون ريان عندما سمعهم. أدرك أن رسالته وصلت. بدأ يتحمس أكثر لكتابة قصص جديدة.
منذ ذلك اليوم، أصبح ريان نشطًا في تعزيز اللغة العربية في مدرسته. بدأ بمبادرات صغيرة لجعل الناس أكثر تقديرًا لهذه اللغة.
كان ريان يحفز الآخرين على تعلم العربية. وأصبح الجميع يشعرون بالفخر لكونهم جزءًا من هذه اللغة الجميلة.