كان هناك قصر كبير جميل، يتلألأ تحت الشمس. قال الأمير علي، "أنا أريد أن أستكشف كل زاوية في هذا القصر!". ضحكت الأميرة ليلى وقالت، "لا تكن شجاعًا جدًا، هناك أماكن مظلمة!". ولكنهما قررا معًا أن يستكشفا القصر. بينما صعدا إلى أعلى البرج، رأوا من النافذة مشهدًا رائعًا للحدائق الملونة. كانت الأزهار تتلألأ بألوان قوس قزح، وكأنها تطلب منهما أن يدخلوا ويكتشفوا المزيد.

دخل الأمير علي والأميرة ليلى والفتى الصغير إلى الغرفة السحرية، حيث كانت الكتب تطير في الهواء والمصابيح تضيء بألوان زاهية. تعجب الأمير علي وقال، "هذا مذهل! لم أرى شيئًا كهذا من قبل!". ابتسم الفتى الصغير وشرح لهم، "هذا هو عالم الكتب السحرية، حيث تتحول كل قصة إلى حقيقة، وكل حلم ممكن!". ثم بدأ الفتى يلوح بيديه، وبدأ الكتاب ينفتح ليكشف عن بوابة سحرية.

عندما وصلوا إلى نهاية الغابة، وجدوا نبعًا من الماء الفضي. قال الفتى الصغير، "هذا هو النبع الذي يحقق الأمنيات. يمكن لكل منا أن يتمنى أمنية واحدة فقط!". تقدم الأمير علي وقال، "أتمنى أن يعود السحر إلى القصر ليكون مكانًا للفرح والمغامرات دائمًا!". ثم تقدمت الأميرة ليلى وتمنت، "أتمنى أن نظل أصدقاء إلى الأبد، نستكشف معًا كل ما هو غريب ومميز!". وأخيرًا، تمنى الفتى الصغير شيئًا بصوت منخفض، وابتسمت البوابة السحرية، ثم عادت لتأخذهم إلى القصر، حيث كانت تنتظرهم مغامرات جديدة كل يوم.