Author profile pic - Adrian Cole

Adrian Cole

7th Oct 2024

قصة نوح عليه السلام

كان نوح عليه السلام نبياً شجاعاً، مدعوماً بالإيمان والأمل. كان ينظر إلى السماء ويرى الغيوم تتجمع، ويشعر بأن الخطر يقترب. قال الله له: "ابنِ فلكاً لتحمي المؤمنين من الغرق". فبدأ نوح في بناء الفلك. كان العمل كبيراً، لكن نوح كان عازماً وصامداً.

نبي الله نوح عليه السلام، رجل كبير ذو لحية بيضاء، يرتدي ثوبًا بسيطًا، يجلس أمام الفلك مع ملامح الجد والطمأنينة، في منظر غائم ومع غيوم تتجمع في السماء، فنّ أرتيست، تفاصيل واضحة، ألوان هادئة، مظهر موازن

جمع نوح الخشب وعمل بجد، وبنى فلكاً كبيراً. كانت له أبواب كبيرة ونوافذ مشرقة، حيث يمكن أن ترى الطيور والحيوانات. سمع الناس عن الفلك وبدؤوا بالضحك. لكن نوح تحدث معهم بصدق: "تعالوا وصدّقوا، فالخطر في الطريق!"

الفلك الكبير الذي بناه نوح، بسقف عالٍ وأبواب مفتوحة، محاط بالناس والحيوانات، والأطفال يلعبون حوله، خلفية ذات غيوم، فنّ رقمي، مشهد مبهج، ألوان زاهية، عرض منظور لافت

عندما اكتمل الفلك، دعا نوح المؤمنين. صعد من معه، وعائلته وأحبائه، وأشخاص صدقوه. ثم جاء المطر بغزارة، وبدأت المياه تتدفق. لكن نوح في الفلك، آمن بأن الله يحمى من معه!

دوامة من الأمطار تغمر الفلك، لكن نوح وعائلته داخل الفلك يشعرون بالأمان والراحة، منظر داخلي دافئ حيث الناس يتحدثون، يضحكون معاً كعائلة، أجواء مريحة، فنّ تصويري، جودة عالية، مشهد دافئ

استمر المطر بالأمطار، كما قال الله. أمواج كبيرة ارتفعت، لكن الفلك كان ثابتاً. داخل الفلك، كان هناك ألفة ومحبة، جميعهم معاً يتمتمون بالذكر لله. لقد كانوا في أمان، ولهم جنة داخله!

صورة للبحر يحيط بالفلك مع الأمواج المرتفعة، تظهر الحمامة وهي تحمل غصن الزيتون، تنضوي بين الغيوم والمياه، الإيمان في قلب الجميع، فنّ توضيحي، جو رائع، ألوان دافئة

سافر نوح على أمواج البحر على مدى أربعين يوماً وليلة. رأى فيه السماء تتغير، وفجر جديد يتلألأ. كانت القلوب خاشعة، وكانت الأرواح تحوم، فكل واحد يعلم أن الله كريم!

منظر نوح وهو يرفع يديه شكرًا لله عند نزول الفلك في الجبال، مع منظر جبلي جميل، والأشعة الشمسية تتسرب من بين السحب، مدهش، فنّ زيت، مثير للإعجاب، جودة عالية

أخيراً، انخفضت المياه، وظهرت الجبال البعيدة. أرسل نوح حمامة، لترى إن كانت اليابسة موجودة. عادت الحمامة ومعها غصن زيتون، علامة على الحياة الجديدة. ففرح نوح ومن معه، وعلموا أن الله قد أنقذهم!

عندما استقر الفلك على الجبل، خرج نوح ومن معه. وجّهوا الشكر لله، الذي أنقذهم بحمايته. عاهد نوح ربه أن يكون مؤمناً طائعاً، وأن ينشر الرسالة للناس دائماً.

تعلّمت الناس درسًا عظيمًا، من قصة نوح العظيمة. أهمية الإيمان والطاعة لله، والصدق في القلوب. فكل من سمع القصة، أدرك أن النعم تحل، عندما نكون مع الله ونبقى على الدوام.

وفي كل جيل حكت القصة، عن نوح والفلك السعيد. قصته تُلهمنا جميعاً، لنكون مع الله في كل حين. فليكن في قلوبنا نور الإيمان، ولنرفع أكف الدعاء، فالله معنا في كل مكان.

فلتتردد الكلمات ولتعش القصة، لكي نتذكّر معاً أسباب الفلاح. رحم الله نوحًا وجميع الصالحين، وأحيا بيننا قيم الإيمان وحب الله!