Author profile pic - adaal Defallh

adaal Defallh

6th Aug 2023

قصة عن طفل حزين

في يومٍ ما، كان هناك طفل صغير يجلس وحيداً في حديقة مليئة بالأشجار الخضراء والزهور الملونة. كانت عيناه ممتلئة بالحزن، ووجهه الصغير مبلل من الدموع. في يده، كان يحمل دمية محطمة، دمية كانت تعني الكثير له. لكنها تكسرت بالصدفة، وتركته في حالة يرثى لها.

طفل صغير يجلس وحيداً في حديقة مليئة بالأشجار الخضراء والزهور الملونة.

أمسك بيديه الصغيرتين، نظر إلى السماء الملبدة بالغيوم السوداء، وهطول المطر بغزارة على الأرض. الطقس كان عاصفاً وبارداً. كانت لحظة حزن عميق يعجز الطفل عن وصفه بالكلمات. فقط كانت دموعه تعبّر عن حالته النفسية.

ببطء، قام الطفل الصغير وقرر أن يغادر الحديقة. كان يعلم أنه يحتاج إلى العودة إلى منزله والبحث عن الراحة والأمان. لكن قبل أن يغادر، رفع نظره ورأى بينما تساقطت الأمطار، زهوراً جميلة تزين حدائق الحديقة. وبدا للطفل أن لكل زهرة قصة، قصة جميلة تستحق الاستماع إليها.

أخذ الطفل نفساً عميقاً، وقرر أن يبحث عن قصص الزهور. تجوّل بين الأشجار والزهور، واستمع إلى النبضات الحية للطبيعة. بينما كان يمشي، شعر الطفل بنسمة هواء دافئة تعانق وجهه، وهو في هذه اللحظة استوقفه رائحة زهرة مميزة.

إذا بالطفل يبتسم لأول مرة منذ وقت طويل. وصل إلى زهرة صغيرة ذات لون أحمر جميل ورائحة مدهشة. كانت تزهر في أحد الأشجار القريبة، وتتألق بين الأمطار الغزيرة. الطفل اقترب من الزهرة ولامسها برفق. شعر بالسعادة والدفء يملأ قلبه، تذكر أنه بالرغم من كل شيء، لا يزال هناك جمال في العالم.