9th Oct 2024
في بلدة صغيرة، كان هناك فتاة تدعى ليلى. ليلى كانت تحب أن تكون نظيفة ومرتبة. كانت تغسل يديها بانتظام، وتستحم كل يوم. كانت تعرف أن النظافة تجعلها تشعر بالسعادة والقوة.
في يوم من الأيام، قررت ليلى أن تتعلم المزيد عن أهمية النظافة. ذهبت إلى المكتبة وقرأت كتابًا عن الجراثيم. اكتشفت أن الجراثيم يمكن أن تجعل الناس مرضى إذا لم يهتموا بنظافتهم.
بعد القراءة، شعرت ليلى بالقلق. كيف يمكن أن تحمي نفسها وأصدقائها من الجراثيم؟ فكرت في الطرق التي يمكن أن تساعدها. قررت أن تتحدث مع أصدقائها حول النظافة.
اجتمعت ليلى مع أصدقائها في الحديقة. قالت لهم: "النظافة مهمة جدًا! إذا غسلنا أيدينا بانتظام، سنحمي أنفسنا من الأمراض."
أحضر الأصدقاء صابونًا وماءً. بدأوا في غسل أيديهم معًا، وضحكوا أثناء ذلك. كانت لحظة مليئة بالمرح وكانوا يشعرون بالسعادة لأنهم يتعلمون شيئًا جديدًا.
بعد أن انتهوا من غسل أيديهم، قرروا عمل لافتة عن النظافة. كتبت ليلى: "اغسل يديك، تبقى بصحة جيدة!" وعلّقوها في المدرسة ليرى الجميع.
أصبح الجميع في المدرسة أكثر اهتمامًا بالنظافة. بدأوا يغسلون أيديهم بعد اللعب وقبل الطعام. كانت ليلى فخورة برؤية أصدقائها يهتمون بالنظافة.
في يوم من الأيام، قدمت المعلمة ليلى جائزة خاصة. كانت الجائزة هي دفتر تلوين عن النظافة. فرحت ليلى كثيرًا، لأنها كانت تعلم أن جهودها لم تذهب سدى.
وفي نهاية العام الدراسي، نظموا حفلة في المدرسة. كانت الحفلة مليئة بالمرح، وخلعت ليلى مكافأت نظافتها. لم تنسَ أبدًا أهمية النظافة.
ليلى تعلمت أن النظافة ليست مجرد عادة، بل أسلوب حياة. وبهذا أصبحت نموذجًا جيدًا للجميع في بلدتهم الصغيرة.