5th Mar 2025
في المسجد، كان عمر يصلي بخشوع. نظر إلى سليم وقال: "الإيمان نور يا صديقي، يجلب السعادة!". سليم، الذي كان جالسًا في الركن، أجاب: "لكنني أحتاج إلى دليل، يا عمر!". شعر عمر بالحماس لمشاركة ما يعرفه.
ذهب عمر إلى الشيخ سالم وسأله: "يا شيخ، كيف أساعد سليم في إيجاد الإيمان؟". ابتسم الشيخ وقال: "سأخبرك قصة رائعة عن رجل أعمى، تكون عبرة لكل من يبحث عن النور." .
بدأ الشيخ سالم قصته قائلاً: "كان هناك رجل أعمى يعيش في قرية صغيرة. كان الرجل دائمًا يبتسم، وكان الناس يتساءلون عن سر سعادته. في يوم من الأيام، اقترب منه طفل وسأله: 'يا عم، كيف تكون سعيدًا وأنت لا ترى؟'.
أجاب الرجل الأعمى قائلاً: 'يا بني، الإيمان هو نور القلب، وليس العين. عندما يكون قلبك مليئًا بالإيمان، ستجد السعادة حتى لو لم ترَ العالم من حولك.' تأثر عمر وسليم بالقصة، وشعر سليم بشيءٍ يتغير في قلبه.
شكر عمر الشيخ سالم بحماس، وقال لسليم: "انظر، الإيمان ليس شيئًا نستطيع أن نراه بأعيننا، بل نشعر به في قلوبنا." ابتسم سليم وأجاب: "أفهم الآن يا عمر، الإيمان نور يضيء القلب." وهكذا، بدأ سليم يشعر بنور الإيمان في قلبه، محققًا سعادته الداخلية.