21st Apr 2025
كان عمر بن عبد العزيز جالسًا مع زوجته فاطمة. قالت فاطمة: "عزيزي عمر، هل تعلم أن الناس يحبونك كثيرًا؟" ابتسم عمر وقال: "الحمد لله، أريد فقط أن أكون قائدًا صالحًا لهم."
في يومٍ مشمس، أحضر أخو فاطمة، عبد الرحمن، خبرًا حزينًا. قال: "عمر، لقد سمعنا أنك مريض، ماذا سنفعل؟" رد عمر بطمأنينة: "لا تحزنوا، سأكون بخير، فقط ادعوا لي." في تلك اللحظات الأخيرة، رحل عمر بن عبد العزيز، وما زال الناس يذكرونه بحبّ. ضحكت فاطمة في ذكرى أيامه الجميلة.