16th Mar 2025
في قرية جميلة، كان هناك حكيم حكيم يدعى الشيخ عمر. قال للأطفال: "صديقاي، سأخبركم عن القوة التي نملكها داخلنا!" وكان الأطفال يراقبونه بعيون واسعة. "عندما نشعر بالحزن، لنفتح قلوبنا ونبحث عن الأمل!" بينما كان يتحدث، بدأت الشمس تغرب وملأت الأفق بألوان دافئة.
وجد الأطفال أنفسهم في مغامرة! بدأوا بجمع الأمل من كل شيء حولهم. "انظروا، إن زهرة الأمل تزهّر هنا!" قالت ليلى، وهي فتاة بشعر بني. كلهم اتفقوا على أن الأمل هو القوة التي تجعلهم سعداء، وأنهم معًا يمكنهم تحقيق أي شيء. لذلك، في كل يوم، قالوا لنفسهم: "الأمل موجود في كل مكان!".
وفي يوم من الأيام، بينما كان الأطفال يلعبون بجانب النهر، وجدوا حجرًا صغيرًا مضيئًا. قال أحمد: "ربما يحمل هذا الحجر الأمل بداخله!" ابتسم الشيخ عمر واقترب قائلاً: "نعم، الأمل يمكن أن يكون في الأشياء البسيطة. الحجر يضيء فقط عندما نؤمن به". وبتلك الكلمات، شعر الأطفال بطاقة جديدة، وكأن الحجر أصبح رمزًا لأحلامهم.
استمر الأطفال في العثور على الأمل في الأماكن غير المتوقعة. عندما كان الطقس عاصفًا، تذكروا أن الرياح تحمل بذور الأمل لتزرعها في أماكن جديدة. قالت سارة بحماس: "حتى في الظلام، يمكننا أن نرى الأمل ينير لنا الطريق". ومع كل تحدٍ واجهوه، كانوا يستخدمون حكمة الشيخ عمر ليجدوا الضوء في كل زاوية.
وفي النهاية، تعلم الأطفال أن الأمل ليس شيئًا يمكنهم رؤيته أو لمسه دائمًا، لكنه موجود في قلوبهم. أصبحوا ينشرون السعادة في القرية، يحملون بداخلهم الأمل الذي تعلموه من الشيخ عمر. فكلما واجهوا صعوبة، كانوا يتذكرون قول الشيخ: "الأمل هو نور يتسلل إلى الظلام وينير لنا الطريق". وهكذا، عاشوا بسعادة ورضا، مع وعد بأن ينشروا الأمل في كل مكان يذهبون إليه.