15th Jun 2025
في مدينة الكوفة، كان الإمام علي عليه السلام يجلس مع أصدقائه. قال أحدهم: "يا أمير المؤمنين، متى ستخبرنا عن شجاعتك؟" ابتسم الإمام علي وأجاب: "الشجاعة ليست في القتال فقط، بل في اتخاذ القرارات الصحيحة أيضاً." وبسبب حكمته، كان الجميع يحترمونه ويحبونه.
في أحد الأيام، جاء رجل غريب للمدينة وقال: "أنا أحتاج لمساعدتكم! هناك ظالم يسرق أموالي!" الإمام علي قام وقال: "لا تقلق، سنأخذ حقك." ومع شجاعته وعدله، قام الإمام علي بمواجهة الظالم وأعاد المال للرجل. تعلم الجميع من هذا الدرس القيّم.
بدأ أهل الكوفة يتحدثون عن شجاعة الإمام علي وحكمته. أراد الجميع أن يتعلموا من أفعاله وأقواله، ولذلك كانوا يجتمعون حوله كلما سنحت الفرصة. كان الإمام يعلمهم أن العدالة ليست مجرد كلمة، بل فعل يجب أن يترجم إلى واقع، وأكد لهم: "كلما عملتم بالعدل، أنتم تسهمون في بناء مجتمع أفضل."
وفي إحدى الأمسيات، بينما كان الإمام علي يجلس مع أصدقائه، اقترب منه طفل صغير وقال بخجل: "يا إمام، أريد أن أكون شجاعاً مثلك." ابتسم الإمام علي بحنان وقال: "الشجاعة تبدأ من الداخل، بإيمانك بنفسك وبالخير الذي يمكنك فعله." ابتسم الطفل وقرر أن يتعلم من الإمام كل يوم.
مع مرور الأيام، أصبح الإمام علي رمزاً للشجاعة والحكمة في الكوفة. لم يكن يكتفي بحل المشاكل، بل كان يلهم الناس ليصبحوا أفضل. تعلم أهل المدينة أن الشجاعة لا تتمثل فقط بمواجهة الأعداء، بل أيضاً بمساعدة الآخرين وتحقيق العدالة. وهكذا عاش الإمام علي، بطلاً ليس فقط في المعارك، بل في قلوب الجميع.