17th Jan 2025
في قرية صغيرة، كان هناك ثلاثة أصدقاء: وليد، سارة، وفاروق. كانوا يلعبون معًا في حديقة الزهور. قال وليد: "دعونا نلعب لعبة الهروب!" وأجابته سارة مبتسمة: "نعم، لنجري سريعًا!" بدأ الأصدقاء يركضون بين الأزهار الملونة.
في تلك اللحظة، رآهم طائر صغير يجلس على غصن شجرة. قال الطائر: "مرحباً! لماذا لا تلعبون معي؟" أجاب وليد: "نحن نحب اللعب، لكننا نحتاج إلى صديق جديد!" ضحك الطائر وقال: "إذاً، سأكون صديقكم!".
وما إن بدأ الأصدقاء اللعب مع الطائر الجديد، حتى اكتشفوا أن لديه قدرة رائعة على تقليد أصواتهم. صاح فاروق بفضول: "هل يمكنك تقليد صوت الرياح؟"، فرد الطائر بصوت ناعم يشبه همس الرياح بين الأشجار. ضحك الأصدقاء بكل سرور وانطلقوا في محاكاة أصوات أخرى من الطبيعة.
بينما كانوا يرتاحون تحت ظل شجرة كبيرة، اقترحت سارة لعبة جديدة. قالت: "ما رأيكم أن نحاول تقليد أصوات الحيوانات؟" بدأوا بتقليد صوت البقرة، ثم صوت القطة، وكان الطائر يقلدهم ببراعة مما أضفى الكثير من المرح والضحك على الأجواء.
شعر الأصدقاء بأن وقت المغامرة قد مر بسرعة. قالت سارة وهي تودع الطائر: "لقد قضينا وقتًا ممتعًا معك!" وافقها وليد وفاروق بالإيماء. وعدهم الطائر قائلاً: "سأكون هنا دائمًا عندما ترغبون في اللعب مرة أخرى!" وهكذا ودع الأصدقاء الطائر وعادوا إلى منازلهم حاملين ذكريات جميلة عن يومهم في حديقة الزهور.