1st Dec 2024
فراس كان ولدًا نشيطًا. كل يوم يذهب إلى المدرسة ولكنه كان يحب اللعب أكثر من الدراسة. في الصف، كان يضحك مع أصدقائه ولا يهتم بالمدرسة. بسبب ذلك، كان يحصل على علامات سيئة.
أمه كانت دائمًا توبخه، وتخبره أن الوقت مهم. "يجب أن تدرس يا فراس!" كانت تقول له. ولكنه لم يكن يستمع. كان يفضل اللعب في الحديقة وركوب دراجته.
في يوم من الأيام، رأى فراس زملاءه يدرسون ويحققون علامات جيدة. شعر بالحزن لأنه لم يكن مثلهم. قرر أن يعرف كيف يمكنه أن يصبح مثلهم.
فكر فراس في نصيحة أمه. قرر أن ينظم وقته. خصص وقتًا للدراسة ووقتًا للعب. وبفضل تنظيمه، بدأت علاماته تتحسن.
الآن، فراس يحصل دائمًا على علامات كاملة. أصبح مميزًا في صفه وأمه تشعر بالفخر به. فهم فراس أهمية الوقت وأنه يمكنه الاستمتاع باللعب والدراسة معًا.