Author profile pic - Zainab Hdhb

Zainab Hdhb

29th Mar 2025

عالم في زمن الحرب

في زمن بعيد، كانت هناك فتاة تدعى ليلى. ذات يوم، بينما كانت تلعب في الحديقة، رأت طائراً مميزاً يحلق في السماء. "انظروا!" صاحت ليلى لأصدقائها، "هل ترون الطائر الجميل؟ إنه يبدو وكأنه يحمل رسالة!" رآه الجميع بفضول. لكن الطائر اختفى بسرعة، وكأنما كان يسير نحو مغامرة جديدة.

A young Arab girl, Leila, with long, dark hair wearing a colorful dress, standing in a vibrant garden with flowers and green grass, looking up at a bright blue sky with a bird flying high, joyful expression, cheerful atmosphere, high-quality illustration

بدأت ليلى تبحث عن مغامرتها الخاصة. سألت والدها عن الحرب العالمية الثانية. قال والدها، "كانت فترة صعبة، ولكنها علمتنا دروساً في الشجاعة والصداقة. علينا أن نتذكر!" وعندما أنهت ليلى حديثها مع والدها، شعرت بالشجاعة. قررت أن تكتب قصة عن الأمل والسلام ليتذكر الجميع أهمية المحبة. في تلك اللحظة، بدأت رحلة جديدة!

A young Arab girl, Leila, with long, dark hair wearing a colorful dress, sitting at a wooden table with her father, reading a book about history, warm light from a nearby window, cozy room filled with books, engaging moment, high-quality artwork

بعد أن قررت ليلى كتابة قصتها، جلست في الغرفة الهادئة وبدأت تكتب. استخدمت ألوانها المفضلة لتلوين الصفحات، وكتبت كلمات مليئة بالأمل والتفاؤل. في كل جملة، كانت تحاول أن ترسم صورة للعالم الذي تريده، عالم مليء بالسلام والرفق بين الجميع. شعرت ليلى بالفخر وهي ترى قصتها تكتمل شيئاً فشيئاً، وكأنها تساهم في صنع عالم أفضل.

وفي اليوم التالي، قررت ليلى أن تشارك قصتها مع أصدقائها. جمعتهم في الحديقة حيث رأت الطائر للمرة الأولى، وبدأت تقرأ لهم بصوت عذب. استمع الجميع باهتمام، وتلألأت عيونهم بالأمل. "قصتك رائعة يا ليلى!" قال أحد أصدقائها، "علينا أن ننشرها بين الجميع ليعرفوا أن العالم يمكن أن يكون مكاناً جميلاً." ضحكت ليلى وشعرت بالسعادة، فقد استطاعت أن تزرع بذور الأمل في قلوبهم.

ومع مرور الأيام، انتشرت قصة ليلى بين الناس، وأصبحت رمزاً للأمل في زمن مليء بالتحديات. بدأت العائلات تتحدث عن أهمية السلام والمحبة، وكيف يمكن للصداقة أن تتغلب على أي صعوبات. وذات يوم، عاد الطائر المميز ليحلق فوق الحديقة، وكأنه يشكر ليلى على قصتها. أدركت ليلى أن مغامرتها لم تكن فقط في الكتابة، بل في إلهام الآخرين ليحلموا بعالم أفضل.