18th Apr 2025
في أحد الأيام، نظر سامي إلى الأرض فوجد شيئًا يتبعه أينما ذهب. خاف في البداية، ثم لاحظ أنه يشبهه تمامًا! قال سامي بصوت مرتعش: "من أنت؟ ولماذا تلاحقني؟!" لكن الظل لم يرد، فقط ظلّ يتحرك كما يتحرك سامي. ركض، فقفز الظل. اختبأ، فاختفى الظل.
وفي المساء، جلس سامي مع والده وسأله بخوف: "أبي، هناك أحد يتبعني طوال اليوم!" ضحك الأب وقال: "يا بني، هذا ظلّك. إنه صديقك الذي لا يتركك أبدًا في النور." ومنذ ذلك اليوم، أصبح سامي يلعب مع ظلّه ويخترع معه مغامرات جديدة كل صباح.