8th Apr 2025
في أحد الأيام الجميلة في ولاية الحمراء، كان الجو مشمسًا والأفق صافٍ. قررت شمساء وناصر، وهما من الأطفال المتفوقين في مدرستهما، أن يلتقيا في الحديقة العامة. وقالت شمساء: "ناصر، هل تعلم أن علم سلطنة عمان ليس مجرد قطعة قماش؟ إنه يحمل معاني عظيمة!"
رد ناصر: "لا، لكنني لا أعرف الكثير عنه. هل يمكنكِ أن تشرحي لي معاني ألوانه؟"، وابتسمت شمساء وقالت: "بالطبع! علم سلطنة عمان يتكون من ثلاثة ألوان رئيسية، اللون الأبيض، الأحمر، والأخضر، بالإضافة إلى رمز السيفين والخنجر. كل لون له معنى خاص!"
فقال ناصر: "يا لها من ألوان جميلة! أخبريني عن معنى كل واحد منهم"، وهنا استعدت شمساء للشرح. "اللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، وعمان دائمًا كانت دولة تنشر السلام في العالم".
رد ناصر متسائلاً: "وهذا جميل! ماذا عن اللون الأحمر؟". شمساء قالت: "اللون الأحمر يمثل التحرر والنضال، ويمثل التاريخ الطويل لعمان في مقاومة الاحتلالات".
تسائل ناصر: "مفهوم جدًا! وأخيرًا، ماذا عن اللون الأخضر؟". فأجابت شمساء: "اللون الأخضر يرمز إلى الخصب والنماء، ويرتبط بالزراعة والازدهار، كما يعكس التزام سلطنة عمان بالاستدامة".
سأل ناصر: "أعتقد أن هذا يعكس قوى مختلفة في بلادنا! لكن ما قصة السيفين والخنجر؟". فقالت شمساء: "السيفان والخنجر يرمزان إلى قوة السلطة والعدالة، ويعكسان القوة العسكرية".
فقال ناصر: "حقًا، أنا الآن أفهم أكثر! علم سلطنة عمان يمثل تاريخنا وحاضرنا".
قالت شمساء: "يجب أن نعلم كل من حولنا عن معاني علمنا، لأنه رمز فخر لنا جميعًا".
أجاب ناصر: "بالتأكيد، علينا أن نحترم هذا العلم ونحافظ على قيمه ومبادئه في حياتنا اليومية".
وفي ختام حديثهما، شعر شمساء وناصر بالفخر بعلم سلطنة عمان. وطاب لهما أن يحمل كل عماني هذا الفخر في قلبه.