20th Dec 2024
في قلب صحراء الإمارات، كانت ليلى، فتاة إماراتية، تتمتع بشعر طويل أسود وعباءة ملونة تحمل نقوشات جميلة. كانت تستمع إلى حكايات جدتها المليئة بالعجائب. "يا ليلى، هل تعرفين قصة الجمل العجيب؟" سألت الجدة بابتسامة، بينما كانت الشمس تغرب في الأفق. ردت ليلى بحماس: "لا، احكي لي!"
و began grandmother to tell her about الجمل الذي كان يحمل سراً من أسرار الصحراء. "هذا الجمل كان لديه القدرة على فهم لغة الرياح،" بدأت الجدة. أعيطت لها ليلى عينيها اللامعتين، "وماذا حدث بعد ذلك؟" تعهدت الجدة بأن القصة لن تنتهي هنا، بل ستأخذ ليلى في رحلة عبر الصحراء حيث تكتشف جمالها وأسرارها. بدأ الإلهام يتدفق في قلب ليلى، واكشتفت عندها أنها أيضًا لديها قصة لترويها.
وفي اليوم التالي، استيقظت ليلى مبكرة وقررت أن تبدأ رحلتها في الصحراء. أخذت زوادة صغيرة تحتوي على ماء وتمر، وودعت جدتها قبل أن تنطلق. كانت الرمال الذهبية تمتد أمامها كأنها بحر لا نهاية له، ولكن ليلى شعرت بأنها تعرف طريقها بفضل حكايات جدتها. وبينما كانت تسير، بدأت تسمع همسات الرياح وكأنها تدعوها للاستمرار.
مع كل خطوة، كانت ليلى تقترب من المكان حيث يُشاع أن الجمل العجيب يظهر. وفجأة، لاحت لها في الأفق صورة ظلية لجمل ضخم يقف بثبات تحت ظل شجرة نخيل. عندما اقتربت، أشار الجمل برأسه نحو الشمال، كأنه يرشدها إلى مكان ما. شعرت ليلى بالسحر يحيط بها، وكأنها تتواصل مع مخلوقات الصحراء بعينها.
عند غروب الشمس، وصلت ليلى إلى واحة خضراء مليئة بالأشجار والنباتات، مكان لم تره من قبل. جلست على الرمال الدافئة، وتذكرت حكايات جدتها، وشعرت بالفخر لأنها أصبحت جزءًا من هذه القصص العجيبة. وعرفت حينها أن السحر الحقيقي ليس في الجمل أو الرياح، بل في القصص التي نرويها، والتي تربطنا بتراثنا وأرضنا. عادت ليلى إلى بيتها، ومعها حكاية جديدة ترويها لجيل آخر.
