19th Jan 2025
فاطمة فتاة صغيرة تحب التسوق. ذهبت إلى المتجر يومًا ما وقالت: "أريد شراء لعبة جديدة!" لكن عندما نظرت إلى السعر، شعرت بالحزن. "ليس معي ما يكفي من النقود!" قالت فاطمة وهي تنظر إلى البائع.
عادت فاطمة إلى المنزل حزينة. شكَت لوالدتها قائلة: "لا أستطيع شراء اللعبة التي أريدها!" ابتسمت والدتها وقالت: "لا تحزني. اجمعي من مصروفك الخاص وسنشتري اللعبة معًا عندما تكفي النقود!" بعد فترة، عملت فاطمة بجد وجمعت مصروفها. وعندما عادت للمتجر، كانت مليئة بالسعادة لأنها استطاعت شراء اللعبة التي تمنت الحصول عليها.
لكن بعد أن اشترت اللعبة، فكرت فاطمة في شيء مهم. قررت أن تشارك اللعبة مع أصدقائها في الحي. قالت لهم: "لقد جمعت النقود بنفسي، وأريدكم أن تلعبوا معي!" فرح الأصدقاء وبدأوا يلعبون سويًا في الحديقة.
في اليوم التالي، قررت فاطمة أن تنظم حملة صغيرة لجمع المال مرة أخرى. لكنها هذه المرة لم تكن لجمع المال لنفسها، بل لمساعدة الأطفال الذين ليس لديهم ألعاب. وضعت صندوقًا صغيرًا في منزلها وكتبت: "تبرعوا لأجل أطفال الحي!".
بمرور الوقت، امتلأ الصندوق بالنقود. وعندما زارت فاطمة المتجر مرة أخرى، كانت تحملها في صندوق الهدايا لتوزيع الألعاب على الأطفال المحتاجين. شعرت فاطمة بالسعادة الكبيرة لأنها لم تحقق فقط حلمها، بل قدّمت أيضًا الفرح لأصدقائها.